حماية الحقوق تسعى المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون
اللاجئين جاهداً لضمان حق كل شخص في التماس اللجوء وإيجاد ملاذ آمن له في دولة أخرى،
مع الاحتفاظ بخيار العودة إلى الديار في نهاية المطاف أو الاندماج أو إعادة التوطين.
لكل شخص الحق في عيش حياته دون التعرض للاضطهاد
والتمييز.
ولكن النزوح قد يُفرض على أي شخص. ويُضطّر
مئات آلاف الأشخاص إلى الفرار من منازلهم كل يوم - صغاراً وكباراً، مرضى وأصحاء، وأبناء
وبنات.
ويتمثل عمل المفوضية السامية للامم
المتحدة لشؤون اللاجئين في حماية حقوق هؤلاء الأفراد والحفاظ عليها. وتعمل بجدّ لمساعدة
ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم على إعادة بناء حياتهم المدمرة والمجتمعات المفكّكة.
الرجال :
قد يجد الرجال والفتيان أنفسهم مهملين أو
منبوذين خلال فترات النزوح. ويواجه العديد منهم تهديدات تعرض حياتهم وحريتهم للخطر،
وغالباً ما يتأثّرون بصورة مباشرة بالنزاعات المسلحة في مناطق الحروب.
وفي بلدانهم الاصلية، يتعرّضون لخطر التجنيد
القسري في الجيوش والميليشيات وللتهديد بالاحتجاز والاستغلال. والحياة خارج الوطن ليست
بالأسهل. وسيتأثر ما تبقى لهم من تقدير للذات، مهما بلغ حجمه، بسبب تغيّر أدوار النوعَيْن
الاجتماعيَيْن وحصول الأسر على المساعدات الدولية.
وتعمل المفوضية السامية للامم المتحدة
لشؤون اللاجئين على إعادة الأمل إلى الأشخاص الذين خسروا الكثير. ولكنّهم بحاجة إلى
مساعدة الجميع.
الشباب :
نمو الإنسان ليس سهلاً على الإطلاق فكيف
بالأحرى إذا نشأ كلاجئ. بعد الفرار من الحرب أو الاضطهاد، غالباً ما يجد الشباب اللاجئون
الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً أنفسهم في عالم غامض ومعرضين لخطر العنف الجنسي
والقائم على نوع الجنس والتجنيد القسري والاستغلال والاحتجاز. ويمكن أن يتعرّضوا أيضاً
لظاهرة كره الأجانب والتحرّش والتمييز في بلدان اللجوء.
وبالإضافة إلى فقدان منازلهم، قد يفقد العديد
من اللاجئين الشباب أيضاً القدرة على الوصول إلى المهارات والثقة والأوساط الاجتماعية
وتحقيق التطلّعات والأحلام.
وبمساعدة الجميع، تعمل المفوضية
السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بلا كلل من أجل حماية الشباب النازحين قسراً
من الاعتداء والاستغلال، وتعزيز إمكاناتهم ودعمهم لإعادة بناء حياتهم، وتنمية مهاراتهم،
وتوفير التعليم والدعم النفسي والاجتماعي لهم، إضافةً إلى لمّ شمل الأسر والبرامج الترفيهية.
ويقول المفوضية نحن نستطيع معاً، من خلال دعم شباب اليوم، بناء عالم أفضل في الغد.
المسنون :
مسنين واحتياجاتهم ملحة في فترات النزوح،
وقد يكونون ضعفاء بشكل خاص أثناء النزاعات أو الكوارث الطبيعية، حيث يمكن أن يتسبب
عجزهم عن التحرك وضعف بصرهم والأمراض المزمنة التي قد يعانون منها لهم بصعوبات في الحصول
على الدعم. واليوم، يمثّل اللاجئون المسنون حوالي 8.5% من مجموع الأشخاص الذين تُعنى
بهم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبحلول عام 2050، سيصبح عدد الأشخاص
الذين تفوق أعمارهم الـ 60 عاماً في العالم أكبر من عدد الأفراد الذين تقلّ أعمارهم
عن 12 عاماً.
ويتردّد المسنون أحياناً بشأن مغادرة منازلهم وهم الأشخاص الأخيرون الذين يفرون من مناطق الخطر. وفي خارج بلدانهم، قد يصبحون معزولين اجتماعياً ومنفصلين عن عائلاتهم الأمر الذي يفاقم ضعفهم.
وتعمل المفوضية ؤون اللاجئين بجدّ لدعم وحماية المسنين خلال تنقلهم وتمكينهم من
الحصول على الخدمات الأساسية بينما يتعافون ويستعيدون قواهم بعد الأزمات. وتساعد الجهات
المانحة للمفوضية السامية للام المتحدة لشؤون اللاجئين، بما في ذلك الجميع، على ضمان
الكرامة والأمان للاجئين المسنين في السنوات الأخيرة من حياتهم.
ذوي الاعاقة :
تقدّر منظمة الصحة العالمية أن يكون حوالي
15% من سكان العالم يعانون من إعاقات. ويُعتقد بأنّ يكون هناك ملايين المعوقين من بين
النازحين ولكنّهم لا يظهرون للعيان داخل المجتمعات المهجرة.
يختلف الأشخاص من ذوي الإعاقة وتتفاوت قدراتهم واحتياجاتهم وتختلف طرق مساهمتهم في مجتمعاتهم. وخلال الأزمات، قد يكونون عرضةً لخطر التمييز والاستغلال والعنف ويواجهون عوائق متعددة تمنع حصولهم على المساعدات الإنسانية.
وتعمل المفوضية شؤون اللاجئين على ضمان
حصول الأشخاص من ذوي الإعاقة على الخدمات الأساسية وإتاحة الفرصة لهم لاستخدام مهاراتهم
وقدراتهم بما يفيدهم ويفيد عائلاتهم ومجتمعاتهم.
ذوو التوجهات الجنسية المختلفة :
لا ينبغي أن يُضطّر أي شخص إلى الفرار من
وطنه بسبب ميوله أو هويته الجنسية.
ومع ذلك، في بعض البلدان، يواجه العديد
من أفراد مجتمع الأشخاص من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة التمييز والاضطهاد والعنف
يومياً، وغالباً ما لا يكون لديهم أي خيار سوى اللجوء إلى مكان آخر. ويشعر آخرون بالعجز
نتيجة الخوف ويعانون بصمت، الأمر الذي يزيد من ضعفهم.
وتعمل المفوضية شؤون اللاجئين على حماية
اللاجئين وطالبي اللجوء من هذا المجتمع في كلّ مكان.
وفي العقود الأخيرة، ارتفع عدد اللاجئين
وطالبي اللجوء من الأشخاص من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة، وينتمي معظمهم إلى ”فئة
اجتماعية خاصة“ بموجب اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ. واليوم، يجرّم 77 بلداً
في العالم العلاقات بين أشخاص منتمين إلى الجنس نفسه، وتُعاقب عليها سبعة بلدان بعقوبة
الإعدام.
الاطفال :
يشكل الأطفال أكثر من نصف عدد اللاجئين
في العالم، ويقضي الكثيرون منهم طفولتهم بأكملها بعيداً عن منازلهم وحتى عن عائلاتهم
أحياناً. ومن الممكن أن يكونوا قد شهدوا أو تعرّضوا لأعمال عنف، وقد يتعرضون خارج الوطن(بلدان
اللجوء او البلد المضيف) لخطر سوء المعاملة أو الإهمال أو العنف أو الاستغلال أو الاتّجار
أو التجنيد العسكري.
ولكنّ الأطفال يتمتّعون بقدرة هائلة على العزيمة. فمن خلال التعلّم واللعب واستكشاف مهاراتهم، يمكنهم العثور على طرق تمكّنهم من التأقلم مع الوضع مستمدين القوة من عائلاتهم ومجتمعاتهم.
وتعمل المفوضية السامية للام المتحدة لشؤون
اللاجئين مع السلطات الوطنية والمنظمات الدولية والمحلية الأخرى لمساعدة الأطفال النازحين
وحمايتهم وإيجاد الحلول لهم، كما تحرص على رعاية الأشخاص غير المصحوبين أو المنفصلين
عن ذويهم وضمان حصولهم على خدمات تعقّب الأسر ولمّ شملها، وعلى تسجيل المواليد الجدد
عند الولادة ودعم الأطفال من ذوي الإعاقة. ومن خلال أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي
والتعليم، تساعد الأطفال على إعادة بناء حياتهم.
الاقليات :
في الكثير من الأحيان، يتمّ إغفال الأقليات
والسكان الأصليين في حالات الطوارئ. ونظراً لأنّ العنف والاضطهاد يجبران الملايين على
مغادرة منازلهم بشكل متزايد، فإنّ المفوضية شؤون اللاجئين تسعى جاهدةً لأن تثبت لهم
بأنهم ليسوا منسيين.
والأقلية عبارة عن مجموعة إثنية أو دينية
أو لغوية، يكون عددها أقلّ من عدد بقية السكان. أمّا السكان الأصليون فهم الأشخاص الذين
كانوا يمكلون أراضٍ في إقليم محدّد قبل غزوه أو استعماره.
وفي مناطق كثيرة من العالم، يمكن أن تكون
هذه الجماعات ضحيةً لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أو العنف، أو النزاع، أو الاضطهاد
الإثني أو الديني، وفي الحالات القصوى، ضحيةً للإبادات الجماعية. ونتيجةً لذلك، غالباً
ما لا يُترك لهم أي خيار سوى الفرار.
تعمل المفوضيةالسامية للامم المتحدة
لشؤون اللاجئين مع الحكومات والمنظمات الدولية لحماية الأقليات، ولا سيما النساء والأطفال.
وتهدف أيضاً، كلما أمكن ذلك، إلى مساعدة الأقليات والسكان الأصليين في الحفاظ على تراثهم
الثقافي وهويتهم، وضمان الوصول الحيوي للرعاية الصحية والمترجمين الفوريين والإقامة.
النساء :
تواجه النساء والفتيات في بعض المجتمعات
أشكالاً من التمييز والعنف بشكل يومي وذلك بسبب نوع الجنس. ويمكن للمهام العادية التي
تقوم بها النساء حول العالم، على غرار جلب المياه إلى أماكن السكن أو الذهاب إلى المرحاض،
أن تعرّضهن لخطر الاغتصاب أو سوء المعاملة.
وتتفاقم هذه المشكلة خلال حالات النزوح.
وتمثّل النساء والفتيات حوالي 50% من أية فئات لاجئة أو نازحة داخلياً أو عديمة الجنسية.
وتكون عادة النساء والفتيات غير المصحوبات أو الحوامل أو معيلات الأسر أو من ذوي الإعاقة
أو الكبيرات في السن من الفئات الأشد ضعفاً.
وتعمل المفوضية شؤون اللاجئين بشكل جاد
للتخفيف من معاناة النساء والفتيات، حيث تضمن توفير المآوي الآمنة التي تؤمن لهنّ الخصوصية
وتقدم لهن المساعدة في البناء أو الصيانة ونظم توزيع الطعام العادلة ومرافق الصرف الصحي
المنفصلة. وتدير المفوضية أيضاً برامج تساعد المرأة على تحسين مهاراتها في القيادة
وتجاوز العوائق أمام التعليم والوصول إلى الفرص.
ويعتمد عمل المفوضية على قدرة المرأة على
الصمود وقوتها ويساعدها على تحسين حياتها وحياة أطفالها وعائلتها ومجتمعها كلّ يوم.
مَع مَن تعمل
المفوضية :
المفوضية هي واحدة من العديد من المنظمات
العاملة في جميع أنحاء العالم لمساعدة النساء والفتيات النازحات.
وتشارك المفوضية في عدد من المنتديات المشتركة بين الوكالات
التي تعالج قضايا التمييز بين نوعَي الجنس والعنف الجنسي، على غرار مبادرة الأمم المتحدة
لمكافحة الانتهاكات الجنسية في حالات النزاع وفريق العمل الفرعي التابع للجنة الدائمة
والمعني بالشؤون الجنسانية. وقد تم إنشاء هيئة مبادرة الأمم المتحدة لمكافحة العنف
الجنسي في حالات النزاع، والتي تجمع المفوضية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، لتسليط
الضوء على الانتهاكات التي تُرتَكب بحقّ المرأة والتوعية بشأنها، والتوصل إلى وضع حد
للانتهاكات الجنسية وجعل العالم أكثر أماناً بالنسبة إلى النساء والفتيات.
انا في مصر ومسجل بي المفوضيه ومع شلال اطفال اي معاق ولا اتلقا اي من المساعدات الذين تتكلمون عنها ولقد عملت مقابلت المحلفين للتوطين من اكثر من سنتين واللى الان لا يوجد لا سفر ولا مساعدات ماليه ولا الهوا
ردحذفوين المفوضيّة وين المساعدة انا ارمله لدي اطفال ابني مريض وين العلاج ده كله وين
ردحذفوين المفوضيّة وين المساعدة انا ارمله لدي اطفال ابني مريض وين العلاج ده كله وين
ردحذفوين المفوضيّة وين المساعدة انا ارمله لدي اطفال ابني مريض وين العلاج ده كله وين
ردحذفوين المفوضيّة وين المساعدة انا ارمله لدي اطفال ابني مريض وين العلاج ده كله وين
ردحذف