التعليم المتصل:
يُعتبر وصول اللاجئين
إلى التعليم العالي الجيد والمعتمد جزءاً لا يتجزأ من ولاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال
الحماية، يلعب التعليم العالي
دوراً أساسياً في حماية الشباب اللاجئين. ويساعد في تنشئة الأجيال القادمة من الأفراد
المتعلمين تعليماً عالياً والذين ليسوا قادرين على العمل في القطاعين العام والخاص
فحسب، وإنما أيضاً بإمكانهم إحداث فارق في مجتمعاتهم المحلية. واليوم، لا يحصل سوى
1% من اللاجئين المؤهلين على التعليم العالي، مقارنة بـ 36% من الشباب حول العالم.
تعمل المفوضية
السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين على تعزيز الوصول إلى التعليم العالي من خلال
عدة برامج ومنها برامج تعليمية متصلة - نهج تعليمي مدمج بالشراكة مع شبكة من الجامعات
المعتمدة،والتي تعرف بالتعليم المتصل.
يمنح التعليم المتصل
فرصة للطلاب بالمشاركة من خلال طرق تتيح لهم الربط بين اهتماماتهم الشخصية وعلاقاتهم
مع أقرانهم والفرص المستقبلية. وقد نجحت أساليب التعليم المتصل بشكل خاص في سياقات
التعليم المنخفض الموارد والمهمش.
بتنسيق من المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجامعة ولاية أريزونا، تأسس ”اتحاد التعليم المتصل
خلال الأزمات“ في عام 2016. ويهدف الاتحاد إلى تشجيع وتنسيق ودعم توفير التعليم العالي
النوعي في سياقات الصراعات والأزمات والنزوح من خلال التعليم المتصل.
ويعتبر التعليم
المتصل شكلاً مبتكراً من أشكال التعليم العالي ويستخدم تكنولوجيا المعلومات للجمع بين
التعلم المباشر وجهاً لوجه والتعلم عبر الإنترنت، ويمكّن الطلاب الذين يعيشون في المناطق
النائية من التواصل مع أفضل الجامعات وتبادل المعرفة على مستوى العالم. منذ عام
2010، شارك أكثر من 25,000 طالب لاجئ في 23 دولة في برامج التعليم المتصل.
يستمر اتحاد التعليم
المتصل خلال الأزمات بالنمو، حيث يربط الفاعلين في المجالين الإنساني والأكاديمي والتنموي
في جميع أنحاء العالم. ويضم الاتحاد حالياً 27 عضواً، ويمكنك معرفة المزيد حول عمله
من خلال زيارة موقع المخصص على الإنترنت، لزيارة الموقع
اضغط هنا
ويتم وضع الأعضاء جنباً إلى جنب مع الإطار المشترك للاتحاد، ويظهرون التزاماً طويل الأجل، ويستفيدون من الموارد والمعارف الموجودة لتعزيز أهداف الشبكة. يمكنك زيارة موقع لمعرفة المزيد حول الانضمام إلى اتحاد التعليم المتصل خلال الأزمات .
