الحماية القانونية
استناداً إلى اتفاقية
جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، تتمثل المهمة الأساسية للمفوضية في ضمان الحماية
الدولية للمهجرين في جميع أنحاء العالم.
تدعم المفوضية
السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين حقوق
الإنسان الأساسية للاجئين وتضمن عدم إعادتهم بشكل قسري إلى بلد يواجهون فيه الاضطهاد.
وهي تساعدهم على العودة إلى وطنهم عندما تسمح الظروف بذلك أو الاندماج في دول اللجوء
أو إعادة توطينهم في بلدان ثالثة. كما تدعم اتفاقيات اللاجئين الدولية وتساعد الدول
على إنشاء هيكليات لجوء وتعمل كجهة رقابة دولية على قضايا اللاجئين.
الاحتجاز:
بات احتجاز طالبي
اللجوء واللاجئين أمراً شائعاً في عدد من البلدان، وله آثار دائمة ووخيمة على الأفراد
والأسر. وتشعر المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقلق إزاء الاستخدام المتزايد لاحتجاز النازحين،
ولا سيما الأطفال. والمفوضبة السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين تعالج هذه الممارسات
من خلال استراتيجيتها العالمية ”ما وراء الاحتجاز“ للأعوام 2014-2019، التي تهدف لدعم
الحكومات لجعل احتجاز طالبي اللجوء ممارسة استثنائية بدلاً من أن تكون عادية.
وفي إطار الاستراتيجية
العالمية،تعمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية وأصحاب المصلحة
الآخرين لمعالجة بعض التحديات والمخاوف الرئيسية حول سياسات وممارسات الاحتجاز الحكومية.
تتمثل الأهداف
الرئيسية الثلاثة للاستراتيجية في ما يلي:
- وضع حد لاحتجاز الأطفال
- ضمان توفير بدائل قانونية للاحتجاز وتنفيذها عملياً
- ضمان أن تكون ظروف الاحتجاز، حين يكون الاحتجاز ضرورياً ولا مفر منه، مستوفيةً للمعايير الدولية من خلال ضمان وصول المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين و/أو شركائها إلى أماكن احتجاز المهاجرين والقيام برصد منتظم، من بين أمور أخرى.
يتم تنفيذ الاستراتيجية
العالمية على المستويين المحلي والإقليمي من خلال وضع خطط عمل وطنية محددة. وتشمل هذه
الخطط مجموعة من الإجراءات والمبادرات المحددة التي تحتاج إلى التطوير من أجل تحقيق
الأهداف العالمية الشاملة، بما في ذلك التدخلات القوية في مجال حشد الدعم ورفع مستوى
التوعية والحملات والتعاون وبناء القدرات وتعزيز الشراكات وتبادل المعلومات وجمع البيانات
والإبلاغ والبحوث والرصد.
وتعمل المفوضية
السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في إطار الاستراتيجية العالمية وبالتنسيق الوثيق
مع مختلف أصحاب المصلحة المعنيين في عدد من البلدان حول العالم، بما في ذلك بلجيكا
وبوتسوانا وبلغاريا وكندا وجمهورية التشيك وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة واليابان
وهنغاريا وإندونيسيا وإسرائيل وليتوانيا وماليزيا ومالطا والمكسيك وجمهورية جنوب إفريقيا
وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وزامبيا وزيمبابوي.
وتلتزم المفوضية
السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بمواصلة
جهودها في مجال حشد الدعم والحماية لتشجيع البلدان في جميع أنحاء العالم على إعادة
النظر في ممارسات الاحتجاز الخاصة بها وتعزيز بدائل الاحتجاز والتدابير الأخرى غير
الاحتجازية لطالبي اللجوء وعائلاتهم.
ماالدور المنوط بالمفوضيه اذا بعض الدول الموقعه علي اتفاقيه 1951 لم تستطيع توفير الحماية للاجئين؟
ردحذفاتفاقية 1951 هي المرجعية ،لكن علي الدول لها الحق التحفظ ببعض بنود الاتفاقية،هناك فرق بين توقيع والمصادقة علي الاتفاقية. فبعض الدول وقعت علي الاتفاقية ولم تصادق عليها، وبعض اخر وقعت وصادقت علي الاتفاقية مع التحفظ ببعض بنودها.اذاً هناك الاتفاقية مهمة يجب تعرف ذلك وتعرف بـ (MOU)مذكرة التفاهم بين مكتب المفوضية والدولة التي تجد بها مكتب المفوضية
حذفالتوقيع - التحفظ -المصادقة
ارجوكم انظروا الينا بعين الرأفة معنا ٥اطفال سيضيع مستقبلهم من غير تعليم ومن اهم اسباب الحياة
ردحذفيجب الاتصال بالمفوضية قسم المساعدات وقسم حماية الطفل وكذلك شركاء المفوضية في الخدمات
حذف