-->
شبكة ميسرين للمعلومات والخدمات شبكة  ميسرين للمعلومات والخدمات

مشروع تنمية القدرات وإعـداد القادة -كيف تحقق ذاتك

مشروع تنمية القدرات وإعـداد القادة
*بناء الذات*
تقديم | عبدالحميد نورين
*كيف تحقق ذاتك*
لخص عالم النفس ( ماسلو ) الصفات المميزة لمن استطاعوا تحقيق ذاتهم في الآتي:
انهم يدركون الحقيقة بكفاءة , و يستطيعون تحمل التأرجح بين الشك واليقين-1
يتقبلون ذاتهم كما هي والآخرين كما هم-2
أنهم تلقائيين في تفكيرهم و سلوكهم-3
أنهم يركزون اهتماماتهم في المشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم-4
يتحلون بملكة الفكاهة-5
مبدعين وخلاقين-6
يقاومون التشكل الحضاري الدخيل - ولكن دون تحفظ متزمت-7
أنهم يهتمون بسعادة الانسان والبشرية-8
أنهم قادرين على التقدير العميق للتجارب الأساسية في الحياة-9
أنهم يقيمون علاقات مشبعة مع القلة وليس مع الكم من الناس-10
      للحياة نظرة موضوعية-11

*والآن ماذا تفعل لكي تحقق ذاتك؟*
مارس حياتك كالطفل !! ( اي باستغراق واهتمام كامل) 1-
2-جرب دائماً الجديد و لا تلتصق بالقديم
استمع الى احساسك الخاص في تقديرك للتجارب - وليس لصوت التقاليد او السلطة او الغالبية 3-
4-كن مخلصا وتجنب المظاهر
5-ليكن لك رأيك المستقل .. وكن مستعدا لتكون غير محبوب اذا كانت آرائك تختلف مع الاغلبية
6-تحمل المسئولية
7-اعمل بجدية في ماتقرره
8-حاول استكشاف عيوبك ودفاعاتك اللاشعورية , وتحلى بالشجاعة في القضاء عليه
ا
*تمارين ترويض النفس*


البعض من الرجال والنساء والشبّان والفتيات يمارسون تمارين رياضية في تربية الإرادة ، وتقوية التحكّم بالنفس والسيطرة عليها ، وشعارهم : «أفضل الأعمال أحمزها» أي أشقّها وأصعبها ، والشجرة البرية أصلب عوداً وأكثر وقوداً . فهم قد يكونون بين خيارين:
أحدهما سهل والآخر صعب
فيختارون الصعب لأنّهم بذلك يزيدون في متانة إرادتهم وتقوية عودها ، واكتساب المناعة واللياقة لمواجهة التحدّيات والشهوات والضغوط

البعض مثلاً كان ينام في النهار لساعة أو ساعتين ، لكنّه قرّر أن يوقف هذه العادة ويلغيها من برنامجه اليوميّ شعر بالصداع ليوم أو يومين أو لبضعة أيام ، ثمّ ما هي إلاّ أيام أُخَر حتى اعتاد الوضع الجديد ، فرأى أنّ الصداع الذي ألمّ به بعد ترك عادة النوم ظهراً وهميّ ، أو أنّه ردّ فعل طبيعيّ لترك عادة مستحكمة تحتاج إلى وقت حتى يزول تأثيرها

البعض ترك الشاي .. وشعر أيضاً بالصداع .. لكنّه ما لبث أن قهر هذا الشعور وما لبث أن استقامت حياته بدون الشاي وكأنّ شيئاً لم يكن
البعض ترك التدخين .. وشعر كذلك بالصداع والشوق إلى الدخان ، لكنّه تغلب عليه بالصبر والمران والمقاومة

البعض كان إذا غيّر مكانَ نومهِ لا ينام ، بل إذا تغيّرت وسادته لا يأتيه النوم ويبقى أرقاً قلقاً حتى الصباح ، لكنّه بشيء من التصميم غلب هذه العادة وكسر هذا القيد .. جرّب أن ينام في غير فراشه وسريره .. أن ينام على الأرض ، وأن يضع أي شيء تحت رأسه حتى ولو كانت يده ، وربّما استغنى عن يده ونام بلا وسادة

في البداية تململ .. وتقلّب في ضجعته الجديدة عدّة مرّات .. لكنّه آلى على نفسه أن يتجاوز الحالة التي أسرته طويلاً .. ونجح

هذه التمارين في تربية الإرادة والخروج على السائد والمألوف لا تتأطّر بالأمور المادّية فقط ، بل بكلّ شيء ، وهي دليل آخر نضيفه إلى أدلّتنا في أنّ تغيير الطباع والعادات ممكن ميسور وفي السياق نفسه ، يمكن الحديث عن (التلقين الذاتي) الذي قد يعتبره البعض خداعاً وتمويهاً وإيهاماً للنفس ، لكنّه سلاح مجرّب من أسلحة تغيير الطباع الذميمة والعادات السيِّئة
فالنفسُ راغبةٌ إذا رغّبتها***وإن تُردُّ إلى قليل تقنع

إنّ قولك (سأحاول) ، (سأعمل) ، (سأبذل قصارى جهدي) (سأطبّق ما وعدت به) ، (سألتزم بما اتخذته من قرارات) قد يكون فيه شيء من التصميم على العمل ، لكنّ قولك : (أنا قادرٌ على فعل ذلك) أو (أعرفُ أنّ الأمر لا يخلو من صعوبة لكن بشيء من الصبر سأذلّل تلك الصعوبة) .. وخاطب نفسك : (ابذل جهداً آخر .. حاول ثانية .. خطوة أخرى وتصل ، لم يبق إلاّ القليل .. لستَ أقلّ من غيرك ممّن صمّموا فوصلوا إلى مبتغاهم .. كانت لديهم الإرادة وأنت تملكها .. ما ينقصك هو الإصرار على التنفيذ .. توكّل على الله فهو حسبك .. أليس الله بكاف عبده .. ما دام ذلك في عين الله فلا أبالي .. » إلخ

هذه الطريقة من الإيحاء الذاتي تمنحك قوى معنوية إضافية ومواجهة نفسية تحتاج إليها في معارك الانتصار على الضعف والطباع الرديئة والعادات المخجلة
نظرت الى قول الله تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فتركت التوكل على الخلق واجتهدت فى التوكل على الله
*الأيجابي و السلبي*

الإيجابي يفكر في الحل
والسلبي يفكر في المشكلة

الإيجابي لا تنضب أفكاره
والسلبي لا تنضب أعذاره

الإيجابي يساعد الآخرين
والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين

الإيجابي يرى حل لكل مشكلة
والسلبي يرى مشكلة في كل حل

الإيجابي الحل صعب لكنة ممكن
والسلبي الحل ممكن لكنة صعب

الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه
والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه

الإيجابي لدية أحلام يحققها
والسلبي لدية أوهام وأضغاث أحلام يبددها

الإيجابي عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
والسلبي أخدع الناس قبل ان يخدعوك

الإيجابي يرى في العمل أمل
والسلبي يرى في العمل ألم

الإيجابي ينظر الى المستقبل ويتطلع الى ما هو ممكن
والسلبي ينظر الى الماضي ويتطلع الى ما هو مستحيل

الإيجابي يختار ما يقول
والسلبي يقول ما يختار

الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة
والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة

الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر
والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم

الإيجابي يصنع الأحداث
والسلبي تصنعة الأحداث

مركز سوني للدراسات والتنمية البشرية

التعليقات



عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة: يسعدنا تواجدك معنا دائماً ، ويشرفنا زيارتك ، ، إن كان لديك سؤال ،أوً تعليقً الرجاء التواصل معنا ً عبر ، إرسال رساله، بالضغط على الزر مكيرفون المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

شبكة ميسرين للمعلومات والخدمات

2021