المشاركات

توفير الحماية:العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس

صورة
  يشير العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس إلى أي فعل يرتكب ضد إرادة شخص ما ويستند إلى معايير نوع الجنس وعلاقات القوة غير المتكافئة.ويشمل ذلك التهديد بالعنف والإكراه. ويمكن أن يكون جسدياً أو عاطفياً أو نفسياً أو جنسياً، ويمكن أن يتخذ شكل الحرمان من الموارد أو الوصول إلى الخدمات، ويلحق الأذى بالنساء والفتيات والرجال والفتيان. العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويحرم الأشخاص المتضررين من الكرامة الإنسانية ويلحق الضرر بالتنمية البشرية. ويعتبر العنف القائم على نوع الجنس متجذراً إلى حد كبير في السلوكيات الفردية التي تتغاضى عن العنف داخل الأسرة والمجتمع والدولة. ولطالما كان العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس سبباً للنزوح القسري وله عواقب وخيمة كانهيار الهياكل الأسرية والمجتمعية التي ترافق النزوح. كما تم ارتكاب هذا النوع من العنف من قبل أشخاص أوكل إليهم مهمة حماية اللاجئين والنازحين. والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، مكلفة بتوفير الحماية الدولية للاجئين. وبالتالي، فإن المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين تتقاسم مع الدو...

توفير الحماية:تحديد وضع اللاجئ

  تحديد وضع اللاجئ، هي العملية القانونية أو الإدارية التي تحدد من خلالها الحكومات أو المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ما إذا كان الشخص الذي يسعى إلى الحماية الدولية يعتبر لاجئاً بموجب القانون الدولي أو الإقليمي أو الوطني. غالباً ما تكون هذه العملية حيوية في مساعدة اللاجئين من أجل الحصول على حقوقهم بموجب القانون الدولي. تقع على عاتق الدول المسؤولية الأساسية في إجراء تحديد وضع اللاجئ، ولكن قد تجري المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين هذه العملية بموجب ولايتها عندما لا تكون دولة ما طرفاً في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 و / أو بسبب أنه ليس لديها إجراءات وطنية فعالة للجوء. تعمل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن كثب مع الدول لمساعدتها وتعزيز قدرتها في تولي المسؤولية المتزايدة حول تحديد وضع اللاجئ وتحسين نظم تحديد وضع اللجوء. وتحث المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين على قيام الدول بإنشاء نظم وطنية لتحديد وضع اللاجئ تكون عادلة وفعالة وقابلة للتكيف وتتمتع بالنزاهة وتصدر قرارات عالية الجودة. ضمن الإطار الأوسع للميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي...

التعليم المتصل واحدة من برامج التعليم العالي التابعة للمفوضية

صورة
  التعليم المتصل : يُعتبر وصول اللاجئين إلى التعليم العالي الجيد والمعتمد جزءاً لا يتجزأ من ولاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال الحماية، يلعب التعليم العالي دوراً أساسياً في حماية الشباب اللاجئين. ويساعد في تنشئة الأجيال القادمة من الأفراد المتعلمين تعليماً عالياً والذين ليسوا قادرين على العمل في القطاعين العام والخاص فحسب، وإنما أيضاً بإمكانهم إحداث فارق في مجتمعاتهم المحلية. واليوم، لا يحصل سوى 1% من اللاجئين المؤهلين على التعليم العالي، مقارنة بـ 36% من الشباب حول العالم. تعمل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين على تعزيز الوصول إلى التعليم العالي من خلال عدة برامج ومنها برامج تعليمية متصلة - نهج تعليمي مدمج بالشراكة مع شبكة من الجامعات المعتمدة،والتي تعرف بالتعليم المتصل. يمنح التعليم المتصل فرصة للطلاب بالمشاركة من خلال طرق تتيح لهم الربط بين اهتماماتهم الشخصية وعلاقاتهم مع أقرانهم والفرص المستقبلية. وقد نجحت أساليب التعليم المتصل بشكل خاص في سياقات التعليم المنخفض الموارد والمهمش. بتنسيق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاج...

سبل تكميلية من خلال التعليم

صورة
  سبل تكميلية من خلال التعليم السبل التكميلية هي طرق آمنة ومنظمة تتيح للاجئين العيش في بلد ما وتلبية احتياجاتهم على صعيد الحماية الدولية، مع التمكن أيضاً من دعم أنفسهم والوصول إلى حلول مستدامة ودائمة. تعمل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء من أجل إيجاد سبل تكميلية إضافية توفر الحماية والحلول في بلدان ثالثة من خلال المنح الدراسية للتعليم العالي. بالعمل مع الشركاء، تدعم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين حالياً "المبادرة اليابانية لمستقبل اللاجئين السوريين" التي حصل بموجبها 100 طالب سوري على الدعم لخمسة أعوام اعتباراً من عام 2017 من أجل الحصول على شهادة الماجستير في اليابان. وقد ضمنت الحكومة اليابانية توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي إلى أن تتاح لهم فرص العمل أو الدراسة الإضافية، سواء في اليابان أو في أي مكان آخر. وبإمكان العائلة المباشرة للطالب أن ترافقه، وتغطي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي نفقات الدراسة والمعيشة، فيما تساعد المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الإعلان عن البرنامج وتحديد المرشحين. وفي حين أن مثل ه...

برنامج مبادرة آلبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين DAFI

صورة
  برنامج مبادرة آلبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين DAFI ينشئ التعليم العالي جيلاً جديداً من صانعي التغيير الذين يمكنهم أن يضطلعوا بدور كبير في إيجاد الحلول لأوضاع اللاجئين. يمثل التعليم العالي أولوية للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في استراتيجية التعليم، ويشكل جزءاً لا يتجزأ من ولاية المفوضية في مجال الحماية والحلول. يلعب برنامج المنح الدراسية للتعليم العالي التابع للمفوضية، والمعروف باسم ” DAFI “، دوراً أساسياً في تمكين اللاجئين في كل أنحاء العالم من الوصول إلى التعليم العالي. منذ إنشائه في عام 1992، تطوّر البرنامج بشكل كبير، مما أتاح لأكثر من 15,500 طالب لاجئ أن يدرسوا في الجامعات والكليات في 50 بلد من بلدان اللجوء. يمكِّن برنامج مبادرة آلبرت آينشتاين اللاجئين الشباب من اكتشاف إمكاناتهم عن طريق معالجة الحواجز الرئيسية التي تحول دون حصولهم على التعليم العالي. يحصل الطلاب الجامعيون اللاجئون على منح تغطي مجموعة واسعة من التكاليف، بدءاً من الرسوم الدراسية والمواد الدراسية، وصولاً إلى الطعام والنقل والإقامة والبدلات الأخرى. ومن أجل دعم إنجازاتهم ال...

دور المفوضية في توفير وتعزيز الوصول إلى التعليم العالي للاجئين

صورة
من شأن التعليم العالي أن ينشأ جيلاً جديداً من صانعي التغيير الذين يمكنهم الاضطلاع بدور كبير في تحديد الحلول لأوضاع اللاجئين. يمثل التعليم العالي أولوية للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ويشكل جزءاً لا يتجزأ من ولاية المفوضية في مجال الحماية والحلول. يُعتبر وصول اللاجئين إلى التعليم العالي الجيد والمعتمد جزءاً لا يتجزأ من ولاية المفوضية في مجال الحماية، وهو مدرج في توجهاتها الاستراتيجية للفترة 2017-2021. يلعب التعليم العالي دوراً أساسياً في حماية الشباب اللاجئين. ويساعد في تنشئة الأجيال القادمة من الأفراد المتعلمين تعليماً عالياً والذين ليسوا قادرين على العمل في القطاعين العام والخاص فحسب، وإنما أيضاً بإمكانهم إحداث فارق في مجتمعاتهم المحلية. ومع اكتساب المعرفة والمهارات من مؤسسات التعليم العالي المعتمدة، واكتساب لغة جديدة في غالبية الأحيان، يكون للاجئين الشباب المتعلمين فرصة أكبر في أن يصبحوا معتمدين على أنفسهم. واليوم، لا يحصل سوى 1% من اللاجئين المؤهلين على التعليم العالي، مقارنة بـ 36% من الشباب حول العالم. تعمل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين على ت...

المفوضية تلتزم بتوفير فرص التعليم الابتدائي والثانوي لجميع الأطفال والشباب.

صورة
التعليم الابتدائي والثانوي تحشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم من أجل تمكين اللاجئين من كافة الأعمار من الوصول إلى التعليم الجيد من خلال إدراجهم في أنظمة التعليم الوطنية. وتقول المفوضية انها تهدف إلى ضمان الوصول إلى المدرسة أو برامج الاستعداد للمدرسة، في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من النزوح. تشكل مهارات القراءة والكتابة والحساب المكتسبة في المرحلتين الابتدائية والثانوية أساس التعليم مدى الحياة. فهي تمكن الأطفال والشباب اللاجئين من بناء معرفتهم وكفاءاتهم بشكل مستمر من أجل البقاء وتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية. يُساعد التعليم الجيد في تطوير التفكير الناقد وحل المسائل والمهارات التحليلية التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية. وهو يساهم أيضاً في تعزيز التماسك الاجتماعي وتوفير المعرفة المنقذة للحياة ومعالجة الاحتياجات النفسية والاجتماعية. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انها تلتزم بتوفير فرص التعليم الابتدائي والثانوي لجميع الأطفال والشباب. وفي محاولة لمعالجة الحواجز التي تحول دون الوصول إلى التعليم، تعمل على تحسين وصول الأطفال إلى المدارس ا...