التعليم الابتدائي
والثانوي
تحشد المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم من أجل تمكين اللاجئين من كافة الأعمار
من الوصول إلى التعليم الجيد من خلال إدراجهم في أنظمة التعليم الوطنية.
وتقول المفوضية
انها تهدف إلى ضمان الوصول إلى المدرسة أو برامج الاستعداد للمدرسة، في غضون الأشهر
الثلاثة الأولى من النزوح.
تشكل مهارات القراءة
والكتابة والحساب المكتسبة في المرحلتين الابتدائية والثانوية أساس التعليم مدى الحياة.
فهي تمكن الأطفال والشباب اللاجئين من بناء معرفتهم وكفاءاتهم بشكل مستمر من أجل البقاء
وتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية.
يُساعد التعليم
الجيد في تطوير التفكير الناقد وحل المسائل والمهارات التحليلية التي يمكن تطبيقها
في الحياة اليومية. وهو يساهم أيضاً في تعزيز التماسك الاجتماعي وتوفير المعرفة المنقذة
للحياة ومعالجة الاحتياجات النفسية والاجتماعية.
وتقول المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انها تلتزم بتوفير فرص التعليم الابتدائي والثانوي
لجميع الأطفال والشباب. وفي محاولة لمعالجة الحواجز التي تحول دون الوصول إلى التعليم،
تعمل على تحسين وصول الأطفال إلى المدارس الابتدائية وبقائهم فيها من خلال تقديم المنح
النقدية والقسائم، وبناء قدرات المدرسين، وتوسيع مساحات التعليم الآمنة وتعزيز الشراكات
مع الشركاء الأساسيين في مجال التعليم.
وقد ساعد برنامج
”علّم طفلاً“ المتعدد الأعوام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تسجيل
الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة في التعليم الابتدائي ودعم بقائهم بعد تسجيلهم.
يوفر التعليم الثانوي
فرصة مهمة للشباب لإكمال التعليم الرسمي. ومع ذلك، ونظراً لأن احتياجات النازحين قسراً
في سن المراهقة والشباب تختلف في سياقات متنوعة، فهو مجرد خيار من عدة خيارات تعليمية
ينبغي توفيرها.
تدعم المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجموعة من البرامج التعليمية المصممة بالتشاور
الوثيق مع اللاجئين في سن المراهقة والشباب، وهي تشمل:
- برامج التعليم المسرّع لتعزيز وصول الأطفال والأشخاص في سن المراهقة الذين فاتهم الكثير من التعليم، إلى التعليم المعتمد؛
- تحسين جودة التعليم من خلال التكنولوجيا الرقمية؛
- التدريب التقني والمهني ذو الصلة؛
- دورات مهارات القراءة والكتابة والمهارات الحياتية الأساسية.
علم طفلاً:
منذ عام 2012،
أقامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شراكة مع برنامج "علّم طفلاً"
لمساعدة مئات الآلاف من الأطفال اللاجئين على الالتحاق بالمدارس في إفريقيا وآسيا والشرق
الأوسط.
برنامج"علّم
طفلاً" هو برنامج عالمي تابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع التي أسستها سمو الشيخة
موزا بنت ناصر وتتولى إدارتها.
يعتبر برنامج
”علّم طفلاً“ داعماً أساسياً على المدى الطويل لعمل من أجل توسيع التعليم الابتدائي
الجيد للأطفال اللاجئين في كل أنحاء العالم. وفي عام 2015، وقّع برنامج ”علّم طفلاً“
والمفوضية اتفاقية شراكة جديدة مدتها 3 أعوام ستساعد حوالي 450,000 طفل من المتضررين
من الصراع والنزوح القسري في الوصول إلى التعليم. في المجموع، وبين الأعوام 2012 و2018،
سيضمن برنامج ”علّم طفلاً“ التابع للمفوضية وصول أكثر من 710,000 طفل إلى التعليم.
”يلتحق 61% فقط
من الأطفال اللاجئين بالمدارس الابتدائية، مما يعتبر كارثة بالنسبة للأطفال اللاجئين
الذين هم أكثر عرضة للتخلف عن الركب. تسعى شراكة المفوضية مع برنامج ”علّم طفلاً“ إلى
تغيير حياة مئات الآلاف من الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم من خلال منحهم
فرصة ثانية للحصول على التعليم، ومستقبل أكثر إشراقاً“.هذا ما قاله : المفوض السامي
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
أكثر من نصف اللاجئين
حول العالم البالغ عددهم 22.5 مليون هم دون سن الـ 18 عاماً. ولم يكن حصول الأطفال
المتأثرين بالصراع والاضطهاد على التعليم أكثر إلحاحاً مما هو عليه الآن. ولا يحصل
سوى طفل واحد فقط من أصل كل طفلين من اللاجئين على التعليم الابتدائي، وغالباً ما يكون
هؤلاء الأطفال هم الأكثر تهميشاً ومن الصعب جداً الوصول إليهم بسبب الفقر المدقع والاستبعاد
الاجتماعي والصدمات النفسية والحواجز اللغوية.
وقد أتاحت شراكة
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع برنامج ”علّم طفلاً“ لحوالي
270,000 طفل لاجئ الوصول إلى المدرسة الابتدائية في 2012 و2013. وسيساعد برنامج جديد
متعدد الأعوام حوالي 450,000 طفل إضافي على الالتحاق بالمدرسة بين الأعوام 2015 و2018
في الدول الـ12 التالية: تشاد وإثيوبيا وجمهورية إيران الإسلامية وكينيا وماليزيا وباكستان
ورواندا وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوغندا واليمن. وخلال فترة البرنامج الأولى
(أُكتوبر 2015- ديسمبر 2016) تمكن حوالي 330,000 طفل إضافي غير ملتحق المدرسة من الوصول
إلى التعليم الابتدائي.
وتساعد الشراكة
مع برنامج ”علّم طفلاً“ المفوضية وشركاءها التشغيليين على تحسين جودة التعليم والتعلم،
وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للأطفال، وتعزيز مستوى الوعي وحشد الدعم بشأن أهمية
التعليم، وتعزيز القدرات والشراكات مع وزارات التربية والتعليم وغيرها من أجل تمكين
المزيد من الأطفال اللاجئين من الالتحاق بالمدرسة.
كما ساعدت الشراكة
مع برنامج "علّم طفلاً" المفوضية على ضمان إدراج الأطفال اللاجئين وغيرهم
من الأطفال المتأثرين بالصراع في الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة بشأن التعليم،
وضمان التعليم للاجئين والنازحين داخلياً. ومن أولويات برنامج "علّم طفلاً"
أيضاً دعم البلدان في جهودها لضمان إدراج اللاجئين في التخطيط الوطني للتعليم.
الأرقام الرئيسية
– برنامج ”علّم طفلاً“ في الفترة التي تتراوح بين 2015 و2018:
تبلغ الميزانية
الإجمالية لبرنامج ”علّم طفلاً“ المتعدد الأعوام والتابع للمفوضية 122.8 مليون دولار
أميركي، وتعهدت مؤسسة ”التعليم فوق الجميع“/برنامج ”علّم طفلاً“ بتقديم مبلغ 57.9 مليون
دولار أميركي منها.
يُنفَذ البرنامج
حالياً في 12 بلداً/ 14 موقعاً في إفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
تشاد وإثيوبيا وجمهورية إيران الإسلامية وكينيا (داداب وكاكوما) وماليزيا وباكستان
ورواندا وجنوب السودان والسودان وأوغندا وسوريا واليمن (عدن وصنعاء).
التعليم المسرع
:
التعليم حتى عام
2030: حدد إطار العمل الحاجة إلى برامج التعليم المعتمد التي توفر سبلاً مرنة وبديلة
ونقاط دخول/إعادة دخول في نظام التعليم الرسمي.
تُستخدم برامج
التعليم المسرّع لتعزيز وصول الأطفال والأشخاص في سن المراهقة الذين فاتهم الكثير من
التعليم المدرسي، إلى التعليم المعتمد.
ماذا يعني التعليم
المسرّع؟
برامج التعليم
المسرّع هي برامج مرنة ومتناسبة مع الأعمار، وتتم في إطار زمني سريع، وتهدف إلى توفير
التعليم للأطفال والشباب المحرومين، والذين تجاوزوا السن المحدد، والأشخاص غير الملتحقين
بالمدرسة، وبخاصةً الذين فاتهم التعليم أو تعطلت دراستهم بسبب الفقر والتهميش والصراعات
والأزمات.
ما هي مجموعة العمل
المعنية بالتعليم المسرّع؟
تتألف مجموعة العمل
المعنية بالتعليم المسرّع من شركاء في مجال التعليم يعملون في حقل التعليم المسرّع.
تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حالياً مجموعة العمل المعنية بالتعليم
المسرّع مع تمثيل من اليونيسف واليونسكو والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمجلس
النرويجي للاجئين ومنظمة ”بلان“ الدولية ولجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة أنقذوا الأطفال
وشبكة التعليم في الصراعات والأزمات ومنظمة أطفال الحرب- هولندا.
يتمثل هدف المجموعة
في تعزيز جودة برامج التعليم المسرّع من خلال نهج موحد وأكثر تناسقاً.
لماذا لدينا مجموعة
عمل؟
على الصعيد العالمي،
تُستخدم برامج التعليم المسرّع على نحو متزايد للتعامل مع العدد الكبير من الأطفال
والشباب غير الملتحقين بالمدارس. ولكن على الرغم من أن هناك اتفاق واسع على الحاجة
إلى مثل هذه البرامج بين الوكالات والحكومات، إلا أنه لا توجد وثائق كافية ومعتمدة
توفر التوجيه والمعايير والمؤشرات للتخطيط للبرامج وتنفيذها ورصدها بشكل فعال.
من الناحية العملية،
يتخذ التعليم المسرّع أشكالاً متنوعة في مختلف البلدان، وحتى داخل البلدان. بالإضافة
إلى ذلك، لا يتوفر سوى القليل من الوثائق الهامة حول تأثيره، بما في ذلك حول حجم مساهمتنا
في التحصيل العلمي ومدى نجاح المفوضية في تسهيل السبل بين برامج التعليم المسرّع والتعليم
الرسمي وغير الرسمي.
ولمعالجة بعض هذه
التحديات، بدءاً من عدم توفر التوجيهات والمعايير الكافية، دعت المفوضية السامية للأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2014 عدداً قليلاً من الشركاء في مجال التعليم العاملين
في هذا الحقل لتشكيل مجموعة عمل.
ما الذي تقوم به
المجموعة؟
تجتمع مجموعة العمل
المعنية بالتعليم المسرّع مرة كل عامين لتقاسم التجارب والخبرات في مجال التعليم المسرّع،
وتعزز الحوار حول نهج موحد وأكثر تناسقاً. تحقيقاً لهذه الغاية، بدأت المجموعة بتطوير
مواد توجيهية استناداً إلى المعايير الدولية والممارسة السليمة.